فصل: 5459- علي بن القاسم الكندي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5452- علي بن عيسى بن يزيد.

عن أبيه.
لا يتابع على حديثه قاله العقيلي، وَأورَدَ له حديثا، انتهى.
أورده، عَن أبي يحيى بن أبي مسرة: حدثنا علي بن عيسى بن يزيد الجندي، حدثنا أبي، عَن عَبد الواحد بن زياد، عَن عَبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد، عَن عَلِيّ رفعه: نهى أن يقرأ الرجل وهو راكع، قال: أما الركوع فعظموا فيه الرب... الحديث.
قال العقيلي: هذا يروى من حديث ابن عباس بإسناد أجود من هذا.

.5453- علي بن عيسى الغساني.

أتى عن مالك بخبر باطل.
قال الخطيب: مجهول. وراويه عنه نصير بن أبي عتبة البالسي مجهول، انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة نصير في النون [8135] وتحرير اسم أبيه، وقد سبق الخطيب إلى أنه مجهول الدارقطني.

.5454- علي بن عيسى الأصمعي.

عن سعيد بن أبي عَرُوبَة عن الحسن، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا حديث: من بنى لله مسجدا... الحديث.
وعنه بشر بن محمد القيسي.
قال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وَلا يعرف إلا به، انتهى.
وبقية كلامه: وهو مجهول.

.5455- علي بن عيسى الرماني صاحب العربية.

لقي ابن دريد.
معتزلي رافضي.
ومن حدود سبعين وثلاث مِئَة وإلى زماننا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا، انتهى.
قال الخطيب: سمع منه التنوخي والجوهري وهلال بن المحسن، وَغيرهم.
وكان من أهل المعرفة متفننا في علوم كثيرة من الفقه والقراءات والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة.
قال أحمد بن علي التوزي: مات في جمادى الأولى سنة 384 عن 88 سنة.
وقول المصنف: إن الرفض والاعتزال تواخيا من حدود سبعين وثلاث مِئَة ليس كما قال، بل لم يزالا متواخيين من زمن المأمون.
وقد ذكر النديم في الفهرست: أن مصنفات علي بن عيسى الرماني التي صنفها في التشيع لم يكن يقول بها وإنما صنفها تقية لأجل انتشار مذهب التشيع في ذلك الوقت.
وذكر له مع السري الرفاء حكاية مشهورة في ذلك.
وذكر أبو علي التنوخي: كان علي بن عيسى الرماني النحوي الإخشيدي يقول: إن عَلِيًّا أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد بالغ أبو حيان التوحيدي في وصفه بالدين والنزاهة والعفة مع النفوذ في الكلام والأدبيات وحل المشكلات.

.5456- علي بن غالب الفهري.

مصري.
عن واهب بن عبد الله.
وعنه يحيى بن أيوب.
قال ابن حبان: كان كثير التدليس ويأتي بمناكير فبطل الاحتجاج بروايته. وتوقف فيه أحمد.

.5457- ذ- علي بن أبي الفخار: هبة الله بن أبي منصور أبو تمام الهاشمي البغدادي الخطيب.

حدث، عَن أبي زرعة المقدسي، وَابن البطي، وَغيرهما.
قال ابن نقطة في تكملة الإكمال: والثناء عليه ليس بطيب.

.5458- (ز): علي بن فضَّال المجاشعي النحوي القيرواني.

كان إماما في اللغة والنحو والتفسير وله نظم حسن.
اتصل بنظام الملك وسكن بغداد إلى أن مات.
حدث عن مكي بن أبي طالب، عَن عَلِيّ بن محمد القابسي، عَن أبي القاسم بن مسكين عن جبلة بن حمود عن سحنون، عَن أبي القاسم عن مالك بعدة أحاديث أملاها حفظا فأنكروا عليه فرجع عنها.
وله مصنفات كثيرة منها: الإكسير في علم التفسير.
وأثنى عليه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في حفظه ومعرفته وهو القائل:
وإخوان حسبتهم دروعا... فكانوها ولكن للأعادي.
... الأبيات.
مات سنة 479. انتهى.
وذكر ابن السمعاني: أن هبة الله السقطي كتب، عَنِ ابن فضال أحاديث قال: ثم عرضها على عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال المغرب فأنكرها وقال: هذه أسانيد واهية مركبة على متون موضوعة. ثم أجمعوا فأنكروها عليه فاعتذر وقال: إني وهمت فيها.
وسمع منه شجاع بن فارس كثيرا من نظمه.

.5459- علي بن القاسم الكندي.

عن معروف بن خربوذ.
قال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه الكوفيون.
وقال العقيلي: شيعي فيه نظر، وَلا يتابعه إلا مثله، أو دونه.
وساق له من طريق سعيد الجرمي عنه عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري عن عمار بن ياسر رفعه: إن الله أعطى ملكا من الملائكة أسماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد يصلي علي إلا سماه باسمه واسم أبيه... الحديث.
وقال ابن عَدِي في حديث أورده في ترجمة المعلى بن عرفان، عَن أبي يعلى عن زكريا بن يحيى الكسائي، عَن عَلِيّ بن القاسم عنه، عَن أبي وائل، عَنِ ابن مسعود في ذكر علي: رواة هذا الحديث متهمون: المعلى وعلي وزكريا كلهم غلاة في التشيع.

.5460- ذ- علي بن القاسم بن موسى بن خزيمة أبو الحسن.

قال الخطيب: حدث عن الحسن بن عرفة بحديث منكر، رواه عنه محمد بن عبد الله بن محمد القرشي.

.5461- (ز): علي بن أبي القاسم بن عبد الله بن علي السرقسطي.

نزيل طليطلة.
حج وأخذ، عَن أبي ذر الهروي، وَأبي الحسن بن صخر والقاضي عبد الوهاب المالكي وجماعة.
وكان رجلا صالحا فاضلا لم تكن له خبرة بالإسناد، وفي كتبه تخليط كثير.
توفي في ربيع الأول سنة 472.

.5462- (ك): علي بن قتيبة الرفاعي.

قال ابن عَدِي: له أحاديث باطلة عن مالك.
قال أحمد بن داود المكي: حدثنا علي بن قتيبة حدثنا مالك، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: بروا آبائكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم.
وبه: عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: لا تكرهوا مرضاكم على الدواء. انتهى.
وأورد له الدارقطني في غرائب مالك الحديث الأول وقال: تفرد به علي بن قتيبة وكان ضعيفا.، وَلا يثبت هذا، عَن أبي الزبير، وَلا عن مالك.
وَأورَدَ له آخر عن ضمرة بن سعيد عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر عن عمر في قصة خيبر وقال: تفرد به علي بن قتيبة بن سعيد عن ضمرة ولم يكن علي بالقوي.
وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل وبما لا أصل له.
وَأورَدَ له الأول وفي آخره: ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد عليَّ الحوض.
وَأورَدَ له أيضًا عن مالك عن موسى الأحمر، عَن أبي هريرة رفعه: لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال... الحديث. وقال: ليس لهما أصل من حديث مالك، وَلا من وجه يثبت.
وقال الخليلي: ينفرد عن مالك بأحاديث، وليس هو بالقوي.

.5463- علي بن قدامة الوكيل.

عنِ ابن المبارك.
أشار ابن مَعِين إلى لين فيه بقوله: لم يكن البائس ممن يكذب.

.5464- علي بن قرين بن بيهس [أبو الحسن].

عن عبد الوارث والمنكدر بن محمد بن المنكدر.
قال يحيى: لا يكتب عنه، كذاب خبيث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال موسى بن هارون، وَغيره: كان يكذب.
وقال العقيلي: كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وهو أبو الحسن بصري نزل بغداد.
العقيلي: حدثنا عبد الله بن هارون حَدَّثَنا علي بن قرين حَدَّثَنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم، عَن أبيه، عن جَدِّه مرفوعا: من مات وفي قلبه بغض لعلي رضي الله عنه فليمت يهوديا، أو نصرانيا.
وقال ابن عَدِي: كان يسرق الحديث. انتهى.
وهذا الرجل ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان فقال فيه: الأصبهاني فكأنه وهم في ذلك والصواب أنه بصري، فقد قال أبو الشيخ في ترجمته: قدم أصبهان وحدث بها، كتب عنه أسيد بن عاصم، وَغيره، وكان يضعف.
قلت: وبقية كلام العقيلي: كان ببغداد، وحديث بهز ليس بمحفوظ عن بهز، وَلا عن جارود على أن الجارود كان يكذب ويضع وقد وضع عليه علي بن قرين هذا الحديث.
وذكر ابن عَدِي عن البغوي: أنه كان يسكن الجانب الشرقي وكان يكذب، وكلام البغوي رأيته في معجم الصحابة فيمن اسمه مرثد ولكن لفظه وكان ضعيفا جدا فلعله ذكره في موضع آخر بالكذب.
ومن بلاياه: ما قرأت على أبي الحسن الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا مسعود أخبرنا أبو علي المقرىء أخبرنا أبو نعيم حَدَّثَنا حبيب بن الحسن حَدَّثَنا أحمد بن محمد البراثي حَدَّثَنا علي بن قرين حَدَّثَنا جارية بن هرم حَدَّثَنا عبد الله بن بسر، عَن أبي كبشة، عَن أبي بكر الصديق رضي الله عنه رفعه: من كذب علي متعمدا، أو قصر عما أمرت به فليتبوأ مقعده من النار.
وذكر ابن عَدِي في ترجمته هذا الحديث وقال: هذا قد سرقه من جماعة ضعفاء حدثوا به عن جارية، وقد رأيت له غيره مما سرقه.
ورواه الخطيب في ترجمته من حديث البراثي به.
وبه إلى أبي نعيم: حَدَّثَنا أبو محمد بن حيان حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن زكريا حَدَّثَنا علي بن قرين حدثنا عبد الله بن وهب عن عَمْرو بن الحارث، عَن عَبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، عَن أبيه، أو عمه عن جده أبي بكر الصديق رضي الله عنه رفعه، قال: إن الله عز وجل ينزل في النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل بشر ما خلا مشركا أو إنسانا في قلبه شحناء.
وقال أبو الفتح الأزدي: زائغ، وكان ابن مَعِين ينهى أن يكتب عنه.

.5465- (ز): علي بن كعب الأنصاري.

رأس المعتزلة ببغداد في زمانه.
وذكر ياقوت في ترجمة الناشي له معه مناظرة.

.5466- علي بن مالك العبدي.

عن الضحاك.
قال ابن معين: ليس بشيء.
روى عنه وكيع والمعافى. انتهى.
قال أبو حاتم: هو شيخ ليس بقوي، وذكر جماعة في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال ابن عَدِي: ليس بالمعروف.

.5467- علي بن مبارك.

عن إبراهيم بن سعيد الجوهري بخبر كذب وهو المتهم به، ويقال له: الربيعي. انتهى.
والخبر المذكور في الفضائل من كتاب الموضوعات لابن الجوزي.

.5468- علي بن المثنى الكوفي.

عن أبي إسحاق.
ضعفه الأزدي.